نظمت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين، أمسية رمضانية وافطاراً جماعياً لأعضائها ، بحضور مجلس نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين وعدد كبير من الزملاء والزميلات المحامين/ـات بلغ عددهم ما يقارب 950 محامي ومحامية وعدد من الضيوف.
وأقيم حفل الافطار بحضور سماحة الشيخ الدكتور حسن الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، ورئيس المحكمة العليا الشرعية، وعدد من أصحاب الفضيلة القضاة الشرعيين، وممثلي عن وزارة العدل وعدد من الضيوف، على أرض المعارض في منتجع الشاليهات بمدينة غزة, وتخلل الحفل فقرات الابتهالات الدينية والانشادية.
وفي كلمة لعطوفة نقيب المحامين الشرعيين الفلسطينيين الأستاذ أبوعيشة، رحب خلالها بسماحة الشيخ الدكتور حسن الجوجو، والسادة أصحاب الفضيلة القضاة والزملاء والزميلات مهنئاً الجميع بهذا الشهر الفضيل، مؤكداً على استمرارية عمل أنشطة النقابة وأن النقابة أصبحت أعمالها واضحة المعالم، من خلال ما تقدمه أنشطة مهنية واجتماعية وثقافية.
وأبرق بتحيته الى الشعب الفلسطيني خاصة والأمة الاسلامية عامة وخص بالتحية أهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى، والى جنين ومخيمها والى كتيبة جنين، والى المرابطين في كافة نقاط الاشتباك. مبرقاً بالتحية لعوائل الشهداء والأسرى ومتمنياً الشفاء العاجل للأسرى البواسل
وطالب عطوفته بضرورة التكاتف من أجل تحقيق أهداف النقابة بصفة خاصة ومصالح المحامين بصفة عامة، منوهاً إلي ضرورة الالتفاف سوياً حول النقابة من أجل ما تسمو اليه مهنة المحاماة الشرعية. وأن النقابة حرصت علي إقامة حفل الإفطار الذي يعد فرصة كبيرة للتواصل مع المحامين الشرعيين ودعم الترابط والتكاتف بين الأعضاء وانتهاز الشهر الكريم في نشر الخير والتآخي والحالة الأسرية الجميلة التي تسود بين الجميع في هذا اليوم.
وفي كلمة لفضيلة الشيخ الدكتور حسن الجوجو هنأ جموع الحضور بشهر رمضان, وأثنى على دور النقابة الرائد في اقامة مثل هذه اللقاءات
موضحاً أن هذا الحفل جزء من واجب النقابة تجاه المحامين الشرعيين وهو ومسعى لاعتماد هذه الأنشطة والفعاليات بشكل دوري لزيادة الترابط بين النقابة وأعضائها.
وتحدث سماحته عن الانتهاكات بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، في استهداف واضح على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، والتي بلغت مئات الانتهاكات في السنوات الخمس الأخيرة، واعظم هذه الانتهاكات كانت طلب السيادة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وكل ذلك يأتي بحجة بناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى و إنشاء عدد كبير من الأحياء الاستيطانية والمستوطنات على رؤوس التلال والأودية التي تسهل الدفاع عنها وعلى أنقاض ما هدم من احياء وقرى عربية، وما اغتصب من أراضي، ما حصر المقدسين في ساحات ضيقة ومطوقة. وأن الدفاع عن مقدساتنا واجب وطني وسيادي وأحقية فلسطينية بحتة أصيلة.
للاطلاع على المزيد من الصور اضغط هنا