شاركت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين في الوقفة التضامنية اليوم التي نظمتها قوى الفصائل الوطنية اليوم أمام مقر الصليب الأمر بمدينة غزة، للشهيد الأسير الذي أعلن عن استشهاده فجر اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال، جراء تعرضه للإهمال الطبي المتعمدة من قبل سلطات الاحتلال. حيث ترأس الوفد المشارك عطوفة نقيب المحامين الشرعيين الأستاذ أيمن أبوعيشة وموظفو النقابة وعدد من المحامين/ات الشرعيين.

 وحمل عطوفته، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد والذي قاتل حتى الرمق الأخير، ومثّل الشعب الفلسطيني بكافة تضحياته.
وطالب بضرورة مواجهة جريمة الاحتلال بتصعيد حقيقي في سجون الاحتلال لوقف سياسة الإهمال الطبي الإجرامية. وأضاف أن "سياسة الإهمال الطبي تكشف مدى إرهاب مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى، وأنها جريمة كبيرة يرتكبها الاحتلال بحق الأسير والأسرى والشعب الفلسطيني وأن دماء الشهداء ستبقى سراجًا منيرًا للمجاهدين والمقاومين نحو درب العزة درب المقاومة، ودرب تحرير الأرض والمقدسات.
وطالب عطوفته باسم نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانب أسرانا وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه هذه الجريمة الكبيرة، والعمل الجاد والحقيقي على لجم عدوان مصلحة السجون الاسرائيلية الهمجية وحماية الأسرى والأسيرات من القتل المتعمد بحقهم. وقال عن هذه الجريمة ستبقى شاهدًا على ظلمٍ وقهرٍ لم تعهده البشرية من قبل، ومؤديًا رسالته السامية في حق شعبنا بالحرية والتحرير وأكد أن الاحتلال مازال يتعمد ارتكاب الجريمة، ويمتهن القيم الإنسانية، ويتجاوز بكل وحشية الأعراف البشرية والقوانين الدولية من خلال استمرار ممارسة السياسة المُميتة المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج على الأسرى المرضى.