نظمت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين وقفة تضامنية لنصرة الاقصى ودفع الخطر عن مقدساته، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 2023.04.05م أمام مقر النقابة بمدينة غزة. وسط حضور أعضاء مجلس النقابة و عدد من المحامين والحقوقيين.
حيث افتتح الوقفة نائب نقيب المحامين الشرعيين الأستاذ يوسف عاشور منددا بجرائم الاحتلال وغطرسته ضد المرابطين في المسجد الاقصى، وأن المسجد الأقصى في خطر شديد، ويستغيث المسلمين أينما كانوا، حيث تتواصل بحقه الاعتداءات بشكل يومي، من أبناء القردة والخنازير الصهاينة المحتلين، فها هو يعاني من الحفريات تحت أساساته، ومن محاولات تهويده، ومنع المصلين من الوصول إليه، ومنع ترميمه، واقتحامه وتدنسيه من جماعات الهيكل الصهيونية وعصابات المستوطنين المجرمين، ولا يخفى على أحد ما يحدث من اعتداءات مباشرة على المرابطين في ساحاته، كما ويصرحون هذه الأيام بنيتهم الخبيثة بذبح قربان ما يُسمى بعيد الفصح ولو بالقوة وذلك مساء اليوم الأربعاء . وكل هذه الاعتداءات تحصل على مرأى ومسمع العالم أجمع، ووسط صمت عربي وإسلامي رهيب.
وفي بيان للنقابة تلته الاستاذة تهاني الأستاذ عضو مجلس نقابه المحامين الشرعيين ورئيس لجنه القدس ومقاومه التطبيع. اكدت فيه بان القدس ايه من ايات القران الكريم وان الدفاع عنها واجب وشرف، ودعت للتمسك بحق الفلسطينيين في القدس. واكدت على رفض النقابة هذا الاعتداء على المسجد الأقصى والوقوف مع أهلنا في مدينة القدس، في ذات الوقت الذي تحشد فيه قوى الطغيان جموعها ضد مسجدنا المبارك، تحميها بنادق القتل والإجرام التي يحملها جنود الاحتلال الفاشيين.
حيث جاء بيان النقابة كالتالي:
في استمرار العنجهية الصهيونية في حياكة خيوط الشر، وإشعال الفتن ونشر الخراب في كل بقاع الأرض المقدسة لتظهر لنا اليوم بأشنع فصول الإجرام ضد أقدس مقدساتنا ودرة تاج قضينا المسجد الأقصى المبارك لتمارس فيه جماعاتها المتطرفة طقوساً تلمودية تنسب للتوارة المحرفة في مساعٍ صهيونية فاشية لمصادرة حق المسلمين الفلسطينين في المدينة المقدسة، وفرض وقائع جديدة داخل المسجد الأقصى تتوافق وغايات المخربين اليهود من الجماعات المتطرفة التي دعت اليوم قطعانها إلى مهاجمة المسجد الأقصى، وذبح القرابين فيه في محاولات لاستفزاز مشاعر سكان مدينة القدس التاريخيين من المسلمين في شهرهم الفضيل، تحت غطاء وحماية من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك بصورة صارخة الحق في ممارسة الشعائر الدينية للسكان الفلسطينيين عبر إجراءات عدة، ومنها: تحديد سن دخول المسجد الأقصى، ومنع الاعتكاف فيه، وهو الحق الذي كفلته كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، وحذرت من المساس به، وكذلك ما جاء في المادة (18) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية..
وإننا في نقابة المحامين الشرعيين ونرفض هذا الاعتداء على المسجد الأقصى ونقف مع أهلنا في مدينة القدس، في ذات الوقت الذي تحشد فيه قوى الطغيان جموعها ضد مسجدنا المبارك، تحميها بنادق القتل والإجرام التي يحملها جنود الاحتلال الفاشيين، وإزاء ذلك فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد بأن القدس آية من القرآن الكريم، من نسيها نسي القرآن، وأن الدفاع عنها واجب وشرف، وأنها جزء أساس من عقيدة الأمة ومحور وجودها الحضاري والتاريخي..
ثانياً: ندعو للتمسك بحقنا في القدس غير منقوص زماناً، ولا مكاناً، وفي كامل تراب فلسطين المستمد من العهدة العمرية، بأنها أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها.
ثالثاً: ندعو الجهات الرسمية الفلسطينية، والسفارات، والدوائر الحكومية ذات الصلة إلى القيام بدورها، وتدويل قضية (التقسيم الزماني) الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والعمل على منع هذا الأمر بشتى الوسائل الدبلوماسية والقانونية.
رابعاً: نطالب الأردن الشقيق ملكاً وحكومةً وشعباً إلى القيام بدورهم، والتدخل الفوري والتلقائي لحماية المسجد الأقصى المبارك، لما يمثله من محط قداسة وأهمية في العقل العربي والإسلامي الجمعي.
خامساً: نطالب كافة النقابات والاتحادات والمؤسسات الحقوقية والمجتمعية بالقيام بدورها في نصرة أهل المدينة المقدسة، وفضح جرائم المخربين الإسرائيليين في القدس..
سادساً: نشد على يد أهلنا في مدينة القدس في مواجهة الجماعات الصهيونية المتطرفة، وندعوهم للثبا٠ت وحشد الهمم والرباط في المسجد الأقصى، فهم يدافعون عن شرف الأمة كلها.
نقابة المحامين الشرعيين
صادر بتاريخ: 5 إبريل 2023